افتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم (الاثنين)، في مقر وقف الملك عبدالعزيز بمكة، معرض جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة ومشروع تعظيم البلد الحرام، بحضور نائبه الأمير عبدالله بن بندر.
وقال الأمير خالد الفيصل في تصريح صحفي عقب المناسبة: «أتقدم باسمي وإسم أهالي مكة والقائمين على مراكز الأحياء بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد، على كل ما يوفرانه من إمكانات لدعم مثل هذه المشاريع»، سائلا الله أن يوفق الجميع لتحقيق تطلعات القيادة، حاثاً أمانة العاصمة المقدسة على التوسع في توفير مواقع لإنشاء مراكز للأحياء بمدينة مكة على غرار ما تم عمله في محافظة جدة.
وفي بداية الحفلة، استمع الأمير خالد الفيصل إلى شرح عن جهود المتطوعين في مشروع تعظيم البلد الحرام والبالغ عددهم نحو 43 ألف شاب، قدموا الخدمات التطوعية والمساعدة لضيوف الرحمن خلال الأعوام العشرة الماضية، ثم تجول في أجنحة المعرض التي تحوي جناح «العهد»، الذي يحكي علاقة الإنسان بمكة المكرمة منذ أمد التاريخ إلى الآن، وجناح «الوفاء» الذي يروي علاقة الأنبياء عليهم السلام والسلف الصالح بمكة، كما يبرز جهود المملكة في خدمة مكة المكرمة، وأخيراً جناح «عطاء» الذي يتحدث عن قصة جمعية مراكز الأحياء منذ تأسيسها على يد الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز يرحمه الله، ويبرز أهم الأنشطة الاجتماعية التي تقدمها مراكز الأحياء بالمنطقة والتي بلغ عددها 77 مركزاً موزعة على مكة وجدة والطائف.
وتهدف مراكز الأحياء في منطقة مكة إلى غرس القيم السامية التي تسهم في بناء الإنسان القوي الأمين، تتمثل في الأمانة وإتقان العمل والإخلاص والتفاني وحب الخير وإنسانية العلاقات، كما تعمل على تحقيق رسالة اجتماعية، تتمثل في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع.
وتعتمد الجمعية في تحقيق أهدافها على إنشاء مقار متكاملة في الأحياء، تكون بمنزلة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى، تعتمد مبدأ المشاركة الفعالة لسكان الحي في تنظيم وإدارة تلك المراكز.
وقال الأمير خالد الفيصل في تصريح صحفي عقب المناسبة: «أتقدم باسمي وإسم أهالي مكة والقائمين على مراكز الأحياء بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد، على كل ما يوفرانه من إمكانات لدعم مثل هذه المشاريع»، سائلا الله أن يوفق الجميع لتحقيق تطلعات القيادة، حاثاً أمانة العاصمة المقدسة على التوسع في توفير مواقع لإنشاء مراكز للأحياء بمدينة مكة على غرار ما تم عمله في محافظة جدة.
وفي بداية الحفلة، استمع الأمير خالد الفيصل إلى شرح عن جهود المتطوعين في مشروع تعظيم البلد الحرام والبالغ عددهم نحو 43 ألف شاب، قدموا الخدمات التطوعية والمساعدة لضيوف الرحمن خلال الأعوام العشرة الماضية، ثم تجول في أجنحة المعرض التي تحوي جناح «العهد»، الذي يحكي علاقة الإنسان بمكة المكرمة منذ أمد التاريخ إلى الآن، وجناح «الوفاء» الذي يروي علاقة الأنبياء عليهم السلام والسلف الصالح بمكة، كما يبرز جهود المملكة في خدمة مكة المكرمة، وأخيراً جناح «عطاء» الذي يتحدث عن قصة جمعية مراكز الأحياء منذ تأسيسها على يد الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز يرحمه الله، ويبرز أهم الأنشطة الاجتماعية التي تقدمها مراكز الأحياء بالمنطقة والتي بلغ عددها 77 مركزاً موزعة على مكة وجدة والطائف.
وتهدف مراكز الأحياء في منطقة مكة إلى غرس القيم السامية التي تسهم في بناء الإنسان القوي الأمين، تتمثل في الأمانة وإتقان العمل والإخلاص والتفاني وحب الخير وإنسانية العلاقات، كما تعمل على تحقيق رسالة اجتماعية، تتمثل في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع.
وتعتمد الجمعية في تحقيق أهدافها على إنشاء مقار متكاملة في الأحياء، تكون بمنزلة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى، تعتمد مبدأ المشاركة الفعالة لسكان الحي في تنظيم وإدارة تلك المراكز.